601 ကြည့်ရှုခြင်း |
إفحص قلبك وابقه بحالة جيدة، لأجل تقليل مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية المفاجئة
في الوقت الحاضر، باتت الإصابات بالأمراض القلبية في تزايد مستمر، لاسيما أن الإصابة بالنوبة القلبية المفاجئة قد تحدث للمرء من دون سابق إنذار، والتي قد تهدد الحياة. لذلك، أصبح من الضروري الإهتمام بالصحة العامة للبدن. فضلاً عن العناية بصحة القلب وفحصه بانتظام
إن حالة النوبة القلبية الحادة، غالباً ما تكون ناتجة عن إنسداد الشريان التاجي الذي يعرقل تدفق الدم إلى القلب. مما يؤدي إلى حدوث نقص التروية له. فبالتالي تتلف عضلة القلب. حيث إن الأعراض المبدئية التي يمكن ملاحظتها والتي يشعر بها المريض. هي وجود آلام أو ضيق أو عدم الراحة في منتصف الصدر. كما أنه يمكن أن تمتد هذه الأعراض إلى الرقبة أو الذراع أو الفك السفلي. إلى جانب الشعور بالدوخة وضيق في التنفس والغثيان، مع العلم بأن الأعراض قد تستمر لأكثر من 15 دقيقة ولن تخف بأخذ الراحة أو الدواء
التحقق من صحة القلب يمكن أن يساعد في منع حدوث النوبة القلبية، إذ يمكن القيام به بعدة طرق، وهي كالتالي
تخطيط القلب بالمجهود وهو عملية فحص القلب أثناء بذل المجهود كالمشي أو الجري على جهاز الجري لفترة بسيطة، حيث يمكن الكشف بهذه الطريقة عن الإضطرابات التي قد تحدث للقلب والأوعية الدموية أثناء ممارسة الرياضة الشاقة. لذا، فإن هذا الفحص يمكن أن يُظهر للأشخاص المصابين بالتضيّق أو الإنسداد في الشريان التاجي، بأن هناك نقص في إمدادات الدم لعضلة القلب، وذلك من خلال نتائج الرسم التخطيطي للقلب
قياس معدل الكالسيوم في الشريان التاجي ويتم عن طريق إستخدام الأشعة السينية المحوسبة في البحث عن ترسبات الكالسيوم في الشرايين، فإذا تم العثور على معدل أعلى من 400 ، فهذا يدل على أن المريض معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية خلال 2-5 سنوات القادمة
التصوير المقطعي للشريان التاجي وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك تضيّق أو إنسداد في الشريان التاجي، أو إذا كان هناك خلل أو تشوهات أخرى في القلب. فالأشخاص الذين يخضعون لهذا الفحص سوف يتم إستخدام الصبغة الملونة في الأشعة من أجل الحصول على صور أوضح وأفضل للأشعة
تصوير الأوعية التاجية بالقسطرة القلبية وهو عبارة عن قسطرة صغيرة يتم إدخالها عبر الشريان، ومن ثم يتم حقن مادة التباين في الشرايين التاجية لتسجيل الخلل الموجود في الشريان سواءً كان إنسداداً أو تضيقاً. ومعالجته بدقة وكفاءة أكبر
عل كلٍ، فإنه يمكن العناية بصحة القلب أيضاً من خلال ممارسة الرياضة بانتظام. أو على الأقل 5 مرات في الأسبوع، لمدة 30 دقيقة في كل مرة. إلى جانب تناول الطعام المفيد وشرب الكثير من الماء، مع الحصول على قسط كاف من الراحة. كما أنه لا ينبغي التغافل عن فحص القلب بشكل دوري ومنتظم، ولتكن مرة واحدة في السنة على الأقل، وذلك من أجل الكشف عن مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب، والوقاية من النوبات القلبية الحادة